أهمية تطوير الذات: خطوات لتحقيق النجاح الشخصي
تطوير الذات
يعد من الأنشطة التي تعمل على تطوير قدرات الشخص وإمكاناته، وبناء رأس المال البشري، وتسهيل التوظيف، وتحسين نوعية الحياة وتحقيق الأحلام والتطلعات. قد يحدث التطور الشخصي على مدار حياة الفرد بأكملها ولا يقتصر على مرحلة واحدة من حياة الشخص. يمكن أن تشمل الإجراءات الرسمية وغير الرسمية لتطوير الآخرين في أدوار مثل المعلم أو المرشد أو المستشار أو المدير أو المدرب، ولا يقتصر على المساعدة الذاتية. عندما يحدث التطور الشخصي في سياق المؤسسات، فإنه يشير إلى الأساليب والبرامج والأدوات والتقنيات وأنظمة التقييم المقدمة لدعم التطور الإيجابي للبالغين على المستوى الفردي في المنظمات.
إن تطوير الذات هو مجهود الشخص وسعيه ليكون أفضل مما هو عليه، من خلال تحسين قدراته وإمكانياته، وذلك بمعرفته لنقاط القوة في شخصيته وتطويرها.
ويشمل ذلك:
- تطوير القدرات العقلية.
- مهارات التواصل مع الآخرين.
- تحسين القدرة على السيطرة على ردود الأفعال، وإكسابها مهارات وسلوكيات إيجابية.
وتختلف أهميته من شخص لآخر في الدرجة أو المستوى، وكلما زاد الإنسان من تطويره لنفسه، علا مركزه في المجتمع وأصبح أفضل. ويعود تطوير الذات إلى المُدرّبين والعاملين عليه؛ حيث إنّ لكلٍّ منهجه الخاص به، ولكن الأغلبية يبدؤون بتطوير الثقة بالنفس أولاً كمدخل لتطوير الذات.
يمكن القول إنّ تقدير الذات واحترامها يعبّران عن شعور الفرد بقيمته وقدراته التي تُعدّ أساسيةً لهويته. وتُعدّ العلاقات الأسريّة هي الأساس الأكبر لتقدير الفرد لذاته؛ خاصّةً أثناء مرحلة الطفولة، التي تلعب دوراً كبيراً في تطويرها؛ حيث يمكن للوالدين تعزيز احترام أبنائهم لذاتهم، ويكون ذلك بتعبيرهم المتواصل عن حبّهم لهم، وعن طريق إظهار المودة والاحترام، ومساعدة أبنائهم على وضع أهداف واقعيّة يسيرون على نهج تحقيقها بدلاً من فرض معايير غير واقعيّة عليهم. حيث إنّ قلّة احترام الفرد وتقديره لذاته يمكن أن تصل به إلى ضعف شخصيّته، الأمر الذي يقوده إلى اتباع وسائل متطرفة لإثبات نفسه. والجدير بالذكر أنّ ضعف احترام الذات وتقديرها يقود إلى عدم قدرة الشخص على تنمية مواهبه، والاستفادة من نقاط القوة لديه.
أنشطة لتطوير الذات:
- تحسين الوعي والمعرفة الذاتية.
- تحسين المهارات من خلال تعلم مهارات جديدة.
- تقدير الذات عن طريق بناء وتجديد الهوية.
- تطوير نقاط القوة والمواهب.
- تحسين الحياة المهنية وتحسين الإمكانيات.
- تغيير نمط الحياة وإدارة الوقت.
- بدء مشروع الحياة.
- تنفيذ خطوات التنمية الشخصية.
- تحسين العلاقات الاجتماعية والذكاء العاطفي.
مهارات تطوير الذات:
- تحديد الأهداف: والسعي وراء الإنجاز، ووضع خطة مناسبة والبدء بتنفيذها.
- ترتيب الأولويات: حيث إن الأهداف تختلف بأهميتها، فعلى الفرد العيش داخل دائرة الأمور المهمة.
- الارتقاء بالتفكير: التفكير السليم هو ما يميز الشخص عن غيره، وهو مهارة تحتاج إلى تدريب.
- زرع التفاؤل في النفس: فأهم أمر في التطوير هو الإيجابية، للبعد عن الإحباط والهزيمة.
- التوازن في جميع مناحي الحياة: فتعقيد الحياة يسبب التوتر والإحباط.
- تعزيز الثقة بالنفس: الثقة بالنفس سلوك مكتسب، يمكن تطويره وتعزيزه من خلال تقدير الشخص لنفسه، والإيمان بالله تعالى، إذ وضع في كل شخص ما يميزه، والتغذية الشخصية بخوض تجارب جديدة، والمشاركة في العمل الجماعي والأعمال التطوعية، وتدريب النفس على اتخاذ القرارات.
أهمية تطوير الذات:
- تنمية الوعي الذاتي.
- تعزيز نقاط القوة.
- تحسين نقاط الضعف.
- الخروج من منطقة الراحة.
- تحسين الصحة النفسية.
- تطوير عمليات صنع القرار.
- زرع الرغبة في التعلم.
- تنمية حب الذات.
إن تطوير الإنسان لذاته ينبع من احترام الإنسان لنفسه وقدراته وإمكانياته، فكلما اهتم بتنمية مهاراته، كلما زاد شأنه في المجتمع، ويكون ذو ذكاء اجتماعي. كما أن تنمية المهارات وتطوير الذات يضع للشخص الأمور في نصابها، سواء في التفكير العقلي وتدبير الأمور، أو من ضبط النفس والمشاعر، والتفكير المختلف في حل المشاكل.
مصادر: